قالت عفت عبد العظيم، رئيس المنطقة الإعلامية الحرة، إن الهيئة العامة للاستثمار وجهت إنذارا الى قناة القاهرة والناس، بـ "تعديل مضمون" برنامج "مع إسلام" الذي يقدمه إسلام بحيري!
وأوضحت أن سبب الإنذار هو شكوى من
الأزهر الشريف، بأن البرنامج يشكك في ثوابت الدين، ويهاجم
الأئمة والمذاهب، ويهدم التراث الإسلامى!
وواضح أن رجال الأزهر حينما بدأوا
هجومهم على إسلام، ووجدوا أن الرد بالرأى والحجة غير مُستحب، ولن يحقق لهم أى
نتيجة، لجأوا الى هذه الشكوى!
وإذا أخذنا
مثالا واحدا بسيطا، فسوف نجد أن مندوب الأزهر، قد أقّر فى المناظرة
التى تمت بينه وبين إسلام بحيرى، أن كتب التراث لم تحدد سنا لزواج البنات، وإكتفت
بلياقة البنت للزواج! ولن أنجرف فى متاهة مثل "لياقة البنت للزواج"، أوما
شابهها من مناقشات وتخاريف، لا يجب أن نُضيّع وقتنا فيها، ولكن لدى سؤال مباشر وبسيط:
هل يجوز زواج طفلة لم تحض بعد، لأنها "مربربة" كما قال البعض؟!
من حقنا وواجب علينا جميعا، وليس إسلام وحده، أن نستنكر ونرفض هذا الشبق الجنسى
السادى المُخجل، وأن نهاجم كل من يُؤيّده، بل يحق لنا أن نعتبرهم، هم المشككون فى
ثوابت الدين، والهادمون للإسلام والتراث
الإسلامى!
ولا يتسع
المجال لذكر أمثلة أخرى كثيرة، مثل الإرتداد عن الدين، وقتل وحرق غير المسلمين،
وإعتبارهم كفرة، و.. و..
ثوابت الدين
الإسلامى يا رجال الأزهر، هى القرآن الكريم أولا، ثم الأحاديث النبوية والسنة،
التى تتفق مع القرآن الكريم، ومع العقل
والمنطق، ومع مصلحة الناس؛ وغير ذلك مرفوض.. مرفوض.. مرفوض!
وكنت أتمنى لو واجهتم الأمر بشجاعة،
وإعترفتم بالحقيقة الثابتة (كتابة)، والتى يستحيل إنكارها، وهى أن كتب التراث
مليئة بكتابات وأفكار، ليست من صحيح الدين الإسلامى فى شىء، بل ولا تليق به ولا
بأى دين بتاتا!
ولكنكم بدلا من ذلك فضلتم تقديم هذه
الشكوى الى الهيئة العامة للاستثمار!
وكل معلوماتى عن هذه الهيئة، أنها
المسئولة عن الإستثمار فى مصر، ولا أعتقد أن منع زواج الطفلة التى لم تحض بعد، سيُعطّل
الإستثمار فى جمهورية مصر العربية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق