الأستاذ الدكتور احمد الطيب
تحية طيبة
قد يعتبرها البعض جُرأة منى أن أتوجه إليك بالخطاب، ولكننى لا أرى ذلك، فأنا
لا تربطنى بك أى صلة أو علاقة سوى الإسلام، وأرى من حقى كمُسلم أن أقول لك، ان
إقامة دعوى بمجلس الدولة لوقف برنامج إسلام بحيرى، هى سابقة لم نعتدها منك من قبل،
ولم نكن نتوقعها ممن يدعو دائما الى الحوار بالحسنى!
من المؤكد أن ضغوطا عديدة دفعتك الى إقامة هذه الدعوى، ولكن مهما كانت هذه
الضغوط، لم أكن ـ وكثيرون غيرى ـ نتمنى أن ترتبط هذه الدعوى بإسمك وتاريخك!
ومن المؤكد أيضا أنك أول من يعلم أن كتب التراث تمتلىء بالكثير من التجاوزات،
التى ليست من صحيح الدين، وتسىء بالتالى إساءة بليغة، للإسلام والمسلمين!
سيدى الفاضل.. يعترينى أمل كبير أن "احمد الطيب" قادر بمفرده على
حل هذه المعضلة، بعيدا عن ساحة القضاء!
فهل يتحقق هذا الأمل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق