سيدتى الفاضلة
ما زلت حتى الآن، غير مصدّق أنك أفتيت، منذ بضعة أيام،
بإهدار دم اسلام البحيري، وإدعيت أنه "جنرال
اسرائيلى" تم تجنيده ليسىء للإسلام!
وربما يدهشك أن تعلمى أن سببى فى عدم التصديق، هو سبب
عاطفى بالدرجة الأولى!
فلو ضغطت "About" ثم ضغطت
"Details About You" فسوف تجدين ضمن العبارات التى كتبتها ـ أصف بها نفسى ـ عبارة
تقول: "منحاز بصفة خاصة للمرأة"
لذلك كان صعبا على أن أصدّق أن إمرأة
مصرية، مثل أمى وأختى وزوجتى وبناتى، بل ونساء مصريات كثيرات، لم أر منهن طوال
حياتى، التى تزيد عن سبعين عاما، إلا كل خير وحب ومودّة؛ أقول كان من الصعب على أن
أصدّق أن واحدة منهن ومثلهن، تدعو الى مثل هذه الدعوة الدموية الخطيرة، وتوجّه مثل
هذا الإتهام الهزلى بدون أى دليل!
والمفروض ياسيدتى الفاضلة، أن تنفذى بنفسك إهدار الدم،
سعيا وراء المزيد من الثواب، فهل أنت مستعدة لذلك؟
ثم أن إدعائك أن إسلام "جنرال اسرائيلى"
معناه أن المخابرات المصرية وكل الأجهزة الأمنية فى حالة من الغيبوبة الكاملة، فهل
أنت توجهين لهم أيضا مثل هذا الإتهام!
سيدتى الفاضلة.. أتمنى أن تعلنى أن كل ما ذكرتُه غير
صحيح، لكى تستعيدى ثقتى وحبى وإنحيازى لك كإمرأة مصرية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق