أشعر بأجواء ما قبل 30/6 تُخيّم علينا من جديد.. مع تغيير بسيط.. شيخ الأزهر وبطانته، بدلا من مرسى وجماعته.. فى مواجهة مصر والسيسى!
ومن الطبيعى أنه لا يوجد أى فرق أو اختلاف بين شيخ
الأزهر وبطانته ومرسى وجماعته..
ولكنى كنت أتمنى أن يكون شيخ الأزهر قد استوعب ماحدث فى
30/6.. وخرج بالعظة المناسبة، ولكنها الغشاوة التى طمست عقل مرسى وجماعته، طمست
أيضا عقل شيخ الأزهر وبطانته، الذى إندفع متفاخرا يُهدد ويتوعد، وهو غافل تماما
أنه ـ مثل مرسى ـ فى وضع ضعيف وسيىء للغاية!
المصريون ـ وأحمد الله أننى كنت بينهم ـ نزلنا الى
الشارع بالملايين فى 30/6، تأييدا للسيسى ضد مرسى وجماعته، ومستعدون بالطبع للنزول
الى الشارع مرة ثانية، تأييدا للسيسى ضد شيخ الأزهر وبطانته، الذين حوّلوا ـ مثلما
فعل مرسى وجماعته ـ الدين الاسلامى من الايمان والعبادات الروحانية، الى سلوكيات
عدوانية شرسة، تدعو الى القتل والحرق وسفك الدماء، وانتهاك كرامة البشر، بفتاوى
شاذة تبيح زواج الشيوخ من طفلات، ومجامعة البهائم، والنساء المتوفيات، بل وأكل
لحوم البشر من الأعداء!
فهل هناك من يُؤيد شيخ الأزهر وبطانته، بعد ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق