الاثنين، 29 فبراير 2016

أسئلة وأجوبة


س ـ هل لقاء النائب توفيق عكاشة مع السفير الإسرائيلى بمنزله، يُشكّل أى مخالفة أمنية؟
ج ـ لا

س ـ هل يُشكّل أى خطورة على أمن مصر؟
ج ـ لا

س ـ هل ضرب النائب كمال احمد للنائب توفيق عكاشة بالحذاء، يُعتبر عملا وطنيا؟
ج ـ لا

س ـ هل يُعتبر سلوكا حضاريا؟
ج ـ لا

س ـ هل فقد الإثنان عقلهما؟
ج ـ الى حد ما وليس كليا!

س ـ هل ما زال الإثنان صالحان للقيام بدورهما كنائبين فى المجلس؟
ج ـ أترك الإجابة للقراء ولأعضاء المجلس!

س ـ هل لديك ما تضيفه؟
ج ـ لا تنسوا أن نواب مصر يرون أن السيسى حينما يكون خارج مصر، فمن المُستحسن أن يوضع فى موقف لا يُحسد عليه، حينما يُسأل: ما هذا الذى يحدث فى برلمان مصر؟
أما شعب مصر.. فقد كُتب عليه أن يعيش 24 ساعة فى اليوم.. غارقا فى التفاهات والهيافات!

الأحد، 28 فبراير 2016

هل أصبحنا فعلا دولة دينية؟!


أيتن الموجى مقدمة البرامج التليفزيونية المصرية، وجّهت إتهاما للإمام الأكبر شيخ الأزهر، بأنه إتصل تليفونيا برئيس التليفزيون المصرى وسبّه، ووبخه توبيخا شديدا بخصوص لقاء تم مع المُفكر والكاتب سيد القمنى!
وأتمنى أن لا يكون هذا الإتهام صحيحا، أما اذا كان، فتلك مصيبة وكارثة!
لأننى لا أتخيل أبدا أن يصل الإمام الأكبر فى تعاملاته، الى مستوى السباب!
ولا أتخيل أن يتدخل فى عمل التليفزيون المصرى ووسائل الإعلام، فيأمر بالمعروف وينهى عن المُنكر، ويقوم بدور الرقيب الدينى، الذى يجب الحصول على موافقته أولا، قبل عرض أى برنامج!
لك الله يا مصر.. ولكم الله يا مصريين.. ولا اُصدّق أو أتخيل أننا أصبحنا دولة دينية، بهذه الصورة المُفزعة!

السبت، 27 فبراير 2016

خطاب الرئيس السيسى 01


يُصرّ أغلب الإعلاميين فى مصر، على وصف أى خطاب يلقيه رئيس الجمهورية، بـ "الخطاب التاريخى"!
ولما كانت كل الخطابات توصف بأنها تاريخية، فلم يعد هناك أى فرق بين أى خطاب وأى خطاب آخر!
ولكنى أرى أن الخطاب الأخير الذى ألقاه الرئيس يوم الأربعاء 24 فبراير 2016، يُعتبر بدون أى تكرار أو مبالغة، خطابا تاريخيا بالفعل!
فمن الناحية الشكلية كان الخطاب هو أطول خطاب ألقاه الرئيس منذ توليه الرئاسة، فقد تجاوزت مدته ساعة ونصف!
وكان الخطاب مُرتجلا، منذ البداية الى النهاية، دون أى قراءة من الأوراق، التى كانت أمام الرئيس!
وقد إعتبر البعض هذا الإرتجال نقطة ضعف، لم يكن على الرئيس أن يقع فيها، بينما إعتبره البعض الآخر دليل قوة وتمكن، أكسبتا الرئيس بساطة وعفوية، زادتا من شعبيته التى قيل أنها تناقصت فى الفترة الأخيرة!
وبعيدا عن آراء المعارضين والمؤيدين، إسمحوا لى أن أقول رأيى الشخصى الذى شعرت به..

ظللت لفترة منذ اللحظات الأولى، لسماع ومشاهدة الخطاب، وأنا أشعر بحالة من الحيرة..
ولم يستمر الأمر طويلا.. لأننى سرعان ما تبينت وتأكدت أن تغيُرا جوهريا قد حدث للرئيس.. لقد عاد قائدا عسكريا من هؤلاء القادة الواثقين من أنفسهم، الشديدى الصرامة، الذين لا يستخدمون الكلمات الديبلوماسية المُنمقة، والذين أعرفهم تمام المعرفة، لأننى خدمت تحت قيادتهم زمنا طويلا فى القوات المسلحة!

ما الذى أدّى لذلك؟، وماهى عيوب ذلك؟، وما هى المميزات؟

أسئلة مهمة تحتاج الى إجابات أكثر تفصيلا، سوف أحاول الإجابة عليها، قريبا ان شاء الله..