الاثنين، 8 فبراير 2016

لا يحق للجماعة الكلام عن "الأخلاق"، لأن فاقد الشىء لا يعطيه!


كلّفت الجماعة الإخوانجى عمرو خالد بالعودة الى مصر، ومحاولة أداء دور جديد!
ويبدو أن النجاح الذى سبق له أن حققه أثناء هوجة الحجاب، التى إكتسحت مصر منذ زمن،
كان هو الدافع وراء هذا التكليف!
وأذكر فى أحد شهور رمضان أنه كان يقدّم كل ليلة مونولوج فى الدعاء الدينى، تسيل فيه الدموع من عينيه والإفرازات من أنفه!
وبالرغم من ذلك المنظر المُقزز، ومن أدائه التمثيلى المُفتعل الردىء؛ فقد نجح فى كسب إنفعال وتعاطف الكثيرات من سيدات مصر، وخصوصا المراهقات!
وبدأت الأموال تنهال عليه من كل صوب وحدب، سواء داخل مصر أو خارجها؛إلا أنه فضّل البقاء خارج مصر، ويُقال أن ثروته تجاوزت أرقاما فلكية!
استدعاء عمرو خالد دليل واضح على فشل الجماعة الشديد، لأنها عجزت عن أن تُدرك أنها لم يعد لها مكانا فى مصر، وعجزت أن تُدرك أن الإستنجاد بالعناصر التى إحترقت وإنتهت منذ زمن، لن يحقق أى نتيجة سوى تأكيد هذا الفشل!
أما الكلام عن "الأخلاق" فتأكيد آخرعلى الفشل، لأنه لا يحق للجماعة ولا لأعضائها الكلام عن "الأخلاق"، لأن فاقد الشىء لا يعطيه!
وما كنت أتمنى أن يقع رجل كبير فى السن والمقام مثل الدكتور على جمعة، فى هذا المطبّ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق