ـ شكرا جزيلا لكل من أبدى رأيا.. سواء كان مُختلفا أو مُتفقا
ـ المُدونة نُشرت أول مرة بتاريخ 5 فبراير 2015
ـ قلت بالنص: "يجب أن نتفق أن هذا الأمر
مسألة شخصية بحتة، تخص المرأة وحدها، وليس لشخص آخر غيرها أن يتدخل فيه"
ـ لم أغضب ولم أعترض على أى تعليق مخالف.. الوحيد الذى
اعترضت عليه هو تعليق أشرف الشريف لأنه مسّنى شخصيا.. وهو للعلم ابن خال زوجتى
الحبيبة، وهو حبيبى أيضا، وكما يقولون "بيحب يتدلّع علىّ"
ـ الكل يعلم أننى أب لخمس سيدات فاضلات، واحدة منهن
مُنقبّة، وواحدة مُحجّبة، وثلاث سافرات.. ولم يحدث مُطلقا أننى تدخلت فى هذا
الأمر، بل لم يحدث مُطلقا أن إستأذنتنى واحدة منهن فى هذا الأمر..
ـ الكل يعلم أننى مع السفور وضد الحجاب والنقاب.. لسبب
بسيط جدا، أننى أرى أن المرأة ليست أقلّ من الرجل، والقيد الوحيد الذى يجب أن يفرض
على ملابس النساء والرجال، هو ما يستر العورة..
ـ يجب أن نتفق أن تغطية شعر المرأة عادة اجتماعية كانت
منتشرة فى الريف، "الطرحة و/أو المنديل أبو أوية"، وفى المناطق الشعبية،
"الطرحة و/أو الملاية اللف".. ولم يكن ألأمر مرتبطا بالدين بتاتا..
ـ وأكرر ما سبق أن قلته كثيرا..
لم تذكر كلمة "الشِعر" فى القرآن الكريم سوى مرة واحدة، فى سورة
"يس" الآية رقم 69، "وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ"!
والشِعر هنا بكسر الشين، بمعنى (تلك الكلمات التى توضع فى ابيات موزونة،
ويرددها الناس ويغنونها)، أما كلمة "الشَعر" (بفتح الشين)، الذى يعتبر
الجاهليون الوهابيون، أنه مشكلة المشاكل، وأن تغطية المرأة المسلمة له، هو الدليل
الأكبر على تديّنها، فلم تُذكر (مرة واحدة) فى القرآن الكريم!
ولم يُذكر القرآن الكريم بالتالى أى شىء عن تغطية النساء المسلمات لشعرهن!
ـ هناك رجال بلغت بهم الغيرة
حدا يتمنون معه لو استطاعوا حبس نسائهم داخل البيوت حتى يمنعوا أى رجل غريب من
رؤيتهن.. ومن الطبيعى أن هؤلاء الرجال يكونون من أنصار الحجاب والنقاب لنساء
بيوتهم!
ـ كثيرات من المحجبات والمنقبات
يحاولن دفع النساء السافرات أن يكنّ مثلهن.. وبعضهن للأسف الشديد يشاركن البعض من
الرجال فى الربط بين السفور والإنحلال الأخلاقى
ـ وأحب أن أكرر ما قلته بالنص: "يجب
أن نتفق أن هذا الأمر مسألة شخصية بحتة، تخص المرأة وحدها، وليس لشخص آخر غيرها أن
يتدخل فيه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق