الاثنين، 30 يونيو 2014

داعش: اسرائيل جديدة بواجهة إسلامية!



سبق أن كتبت أن "داعش" هى أحدث الموديلات من صبيان أمريكا، ولكن داعش حقق نجاحا هائلا وغير متوقع فى العراق؛ مما أدى الى إعلانه فجأة، إنه أعاد تسمية نفسه باسم "الدولة الإسلامية"، وإن زعيمه "أبو بكر البغدادي" هو الخليفة الحاكم، ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته!
يعنى (حاجة كدة زى ماتقول) إعادة "الدولة العباسية" ـ بعد قرون ـ إلى بغداد!
وقد أسرعت القيادة المركزية لتنظيم القاعدة الى إعلان براءتها من هذا الأمر! (بالذمة فى إنسان واحد عاقل يصدق الكلام ده؟)
أما المالكى ـ كان الله فى عونه على الكارثة التى أوّصل العراق اليها ـ فما زال مصرّا على ترديد إن عملية خيانة أدت إلى ما حصل!
وكان الله فى عون شرقنا الأوسط الجديد، فبعد أن كانت فيه اسرائيل واحدة، أصبح فيه اسرائيلان، الأولى ذات واجهة يهودية،  والثانية ذات واجهة إسلامية!

الأحد، 29 يونيو 2014

جهاز علاج الفيروس



من العيوب والأخطاء المصرية التقليدية، اللهوجة والاستعجال والتخبط، مما يؤدى الى التخلى عن أبسط مبادىء الادارة الناجحة، وهو أمر من الصعب أن يٌغتفر، خصوصا اذا كان الفاعل هو قواتنا المسلحة، وأنا هنا أتحدث عن جهاز علاج الفيروس الذى تم الإعلان عنه، قبل أن يكون جاهزا أو صالحا للاستخدام!
بداية أنا أدين بالولاء الكامل لقواتنا المسلحة، التى تشرفت بالخدمة فيها سنين طويلة من عمرى، وأنا لا أحاول إطلاقا الصيد فى الماء العكر، لأننى أراها صفة بغيضة، أحمد الله أننى لم أمارسها أبدا؛ ولكنى أعلم تماما الخطوات الدقيقة التى تتبعها قواتنا المسلحة، قبل الشروع فى تنفيذ أمر ما، مهما كبٌر أو صغٌر، والإجتماعات العديدة التى تسبق الأمر، ويحضرها كل المشتركين فيه، ويبدون آراءهم واحدا واحدا، ثم يقومون فى النهاية بالتوقيع على محضر بكل ما قيل؛ ويتم رفع الأمر بعد ذلك الى مستوى أعلى للتصديق!
لهذا، فإننى بالرغم من شعورى بالقلق من استخدام الفاظ سوقية للترويج لجهاز علمى، مثل "صباع كفتة"، إلا أنى تصديت لباسم يوسف، حينما هاجم الأمر، وطلبت منه أن ينتظر الموعد المحدد فى 30 يون، وأنا على ثقة من التزام قواتنا المسلحة بهذا الموعد!
وأعتقد أن تحقيقا دقيقا يتم الآن فى هذا الأمر، وأرجو أن تٌصدر قواتنا المسلحة، التى يثق فيها شعبنا ثقة كبيرة، بيانا توضح فيه الأسباب الحقيقية، التى أدّت الى عدم الإلتزام بالموعد المحدد.

السبت، 28 يونيو 2014

نقطّونا بسٌكوتكم!



أجدنى مضطرا لتغيير القناة التليفزيونية أثناء المشاهدة لسببين، الأول فاصل الاعلانات الذى يتجاوز فى بعض الأحيان، نصف الساعة؛ والثانى المقاطعة الزائدة عن الحد للمتحدثة أو للمتحدث، من مقدمة أو مقدّم البرنامج!

وتزداد الأمور سوءا حينما تكون المتحدثة أو المتحدث، على درجة علمية عالية، وإلمام كامل بموضوع الحديث؛ ثم تتم المقاطعة من مقدمة أو مقدّم البرنامج، ومحاولة الاشتراك فى الجديث!

ويظل الإصرار على المقاطعة بصورة مستمرة، وبطريقة مزعجة، وغالبا بكلام شديد التفاهة، وأحيانا خارج سياق الحديث؛ ربما لمجرد إثبات الوجود!


ويؤسفنى أن أقرر، بالرغم من إنحيازى للمرأة، أن النسبة الأكبر من المقاطعة فى البرامج، تحدث من المقدمات وليس المقدمىين!
 


أرجو من كل مقدمة أو مقدّم برامج، اذا كان يريدوا أن يستمر المشاهد فى مشاهدة البرنامج، أن "ينقطّونا بسٌكوتهم" !

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

يا فرحه ما تمت!



أعادت السلطات السودانية، اعتقال مريم اسحق وأسرتها، في مطار الخرطوم بعد يوم واحد من الإفراج عنها، بعد أن كانت أدينت بالردة عن الإسلام، وحكم عليها بالإعدام!
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الله الأزرق إن مريم إبراهيم لم تكن تحمل أوراق السفر الصحيحة!
وأضاف في مقابلة مع بي بي سي أن مريم كانت تحمل أوراق ثبوتية مؤقتة من السلطات في جنوب السودان وتأشيرة سفر للولايات المتحدة!
يا أزرق.. عيب عليك تشتغلوا للست وعيلنها فى الأزرق.. وعيب عليك التلكيك والتماحيك!
كل اللى فى الصورة دى، لو سافروا امريكا، السودان ها يخسر ايه يا ازرق؟
صفّى نيتك وعيب قوى اللى بتقولوه، وسيب الست وعيلتها بسافروا!