سبق أن كتبت
أن "داعش" هى أحدث الموديلات من صبيان أمريكا، ولكن داعش حقق نجاحا هائلا
وغير متوقع فى العراق؛ مما أدى الى إعلانه فجأة، إنه أعاد تسمية نفسه باسم "الدولة الإسلامية"، وإن زعيمه "أبو بكر البغدادي"
هو الخليفة الحاكم، ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته!
يعنى (حاجة كدة زى ماتقول) إعادة
"الدولة العباسية" ـ بعد قرون ـ إلى بغداد!
وقد أسرعت القيادة المركزية لتنظيم
القاعدة الى إعلان براءتها من هذا الأمر! (بالذمة فى إنسان واحد عاقل يصدق الكلام
ده؟)
أما المالكى
ـ كان الله فى عونه على الكارثة التى أوّصل العراق اليها ـ فما زال مصرّا على ترديد
إن عملية خيانة
أدت إلى ما حصل!
وكان الله فى عون شرقنا الأوسط الجديد، فبعد أن كانت فيه اسرائيل واحدة،
أصبح فيه اسرائيلان، الأولى ذات واجهة يهودية، والثانية ذات واجهة إسلامية!