الاثنين، 9 يونيو 2014

الى روح توحيد رامى!



آلمنى كثيرا ألا تكون معنا أمس، لنشاهد ونستمع سويا، للسيسى وهو يقسم اليمين!
لقد كنت تسألنى دائما: هل سنعيش لنرى اليوم الذى نتخلص فيه من طيور الظلام التى تريد فرض سيطرتها السوداء على مصر؟
وكنت أحيانا أقول لك: إن شاء الله!
وأحيانا أخرى كنت استخدم عبارة نجيب محفوظ المأخوذة عن السلفيين: "ما أتعس المسئول اذا عجز عن الجواب!"
وكانت هذه الاجابة تضايقك كثيرا الى درجة الإحتداد، فكنت تصيح بى دائما: إنت ضابط جيش ومفروض إنك تجاوبنى!
وها هى مصر كلها وعلى رأسها السيسى، تجاوبك ياصديقى العزيز!
لقد جاءت الإجابة متأخرة، ولكنى أسأل دائما، سؤالا محيّرا، منذ بدأت أفقد الإعزاء: هل تصلكم إجاباتنا؟ وهل تشعرون بنا، كما نشعر بكم دائما؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق