الأحد، 22 يونيو 2014

السيسى عمل الواجب والأصول!


لم ألتق بالسيسى فى القوات المسلحة، لتقاعدى المبكر، ولفارق السن الكبير بيننا، ولم أتشرف بمقابلتة أو رؤيته بالعين المجردة، ولكنى أشعر نحوه بالحب، وبالإمتنان أيضا!
وربما يقول البعض أن هذه المشاعر تتنافى ـ الى حد ما ـ مع طبيعتى الموضوعية فى الحكم على الأمور؛ إلا أنى لدى شواهد عدة تؤكد أن مشاعرى موضوعية!
أول هذه الشواهد هى أن السيسى من مواليد الجمالية، مثل نجيب محفوظ، ومواليد هذا الحى العريق يكادوا يتميزون جميعا بأداء "الواجب والأصول" وتجنب "العيب"!
وهم فى حديثهم لايستخدمون كلمتى "الحلال" و"الحرام" "عمّال على بطّال" بداع وبدون داع، ولكنهم يستخدمون كلمتى "يصحّ" و "ما يصحّش"!
وأكتفى اليوم بالحديث عن أول الشواهد، وأتحدث قليلا عن كلمتى "يصحّ" و "ما يصحّش"!
لقد رأى السيسى أن خادم الحرمين الشريفين، حينما قرر أن يتوقف بالقاهرة، بالرغم من حالته الصحية؛ "فما يصحّش" أبدا أن نثقل عليه بالنزول من الطائرة إلى أرض المطار، "والواجب والأصول" يقتضيان أن يصعد السيسى إليه!
ورأى السيسى أيضا أن يتقدم اليه بالشكر والعرفان لوقفته العظيمة الداعمة لمصر، فقام بتقبيل رأسه نيابة عنا جميعا!
أما من استنكر ذلك، فأقول له: عيب إختشى ما يصحّش، بتهاجم السيسى علشان عمل الواجب والأصول؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق