"قالت سوزان رايس
مستشارة الامن القومي للرئيس الاميركي باراك اوباما إن الولايات المتحدة اتخذت
خطوات مهمة في سوريا بتقديم مساعدات "فتاكة وغير فتاكة" إلى المعارضة
السورية غير المتطرّفة"
يبدو أن السيدة سوزان قد
عز عليها أن ترى هدوءا نسبيا قد بدأ مؤخرا يشمل سوريا، فقررت أن تٌسخّن المسائل،
لأن الخراب الذى حل بسوريا واعداد الشهداء والقتلى والجرحى والنازحين، ليس كافيا،
ولا يرض الخطط الطموحة لأمريكا "زعيمة العالم الحر"
لقد أصبح واضحا إستحالة
الإنتصار عسكريا على الأسد، وأصبح واضحا أيضا، أن المجاهدين من القاعدة وغيرها،
يلوذون بالفرار عند حدوث أى اشتباك مع قوات الأسد!
فلمن ستقدم
السيدة سوزان مساعداتها الفتاكة وغير الفتاكة؟
هذا تكرار
خبيث قذر لنفس الخطة التى أٌتبعت فى ليبيا، وهى إغراق سوريا بكم هائل من الأسلحة
الفتاكة وغير الفتاكة، وزيادة حجم الفتن بين كل الأطراف والطوائف والأديان
والأجناس؛ ثم الجلوس فى البيت الأبيض مع السيد أوباما ومعاونيه ومستشاريه،
والاستمتاع باحتساء الجعة (البيره) المثلجة، ومناقشة إصدار البيانات التى تدين
مشكلة إنعدام الديموقراطية فى الدول العربية والشرق الأوسط، باستثناء اسرائيل
بطبيعة الحال!
كنت أتمنى لو
أوضحت لنا السيدة سوزان نقطتين أراهما غامضتين.. الأولى: الفرق بين المساعدات الفتاكة
وغير الفتاكة.. والثانية: الفرق بين المعارضة المتطرفة وغير المتطرفة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق