هل هناك أمل فى نجاة أهل العراق من الفتنة الطائفية، التى يعيشونها حاليا؟
لا يتوقع ذلك أكثر الناس تفاؤلا، لسبب بسيط ربما لا يعلمه بعضنا؛ وهو أن
عمر هذه الفتنة حوالى 1400 عام!
فلقد بدأت بعد لحظات من وفاة نبينا محمد (صلعم)!
فبينما إنشغل سيدنا على بن أبى طالب فى اجراءات الدفن، إنشغل سيدنا ابو بكر
الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب فى الدعوة لمبايعة سيدنا أبو بكر خليفة للمسلمين!
وحينما إنتهى سيدنا على من إجراءات الدفن، فوجىء بسيدنا أبى بكر خليفة
للمسلمين!
وقد رأى من بايعوا سيدنا أبو بكر، أنه أحق صحابة النبى بخلافته!
بينما رأى أهل بيت النبى وأخرون أن سيدنا على هو الأحق، واعتبروا أن أبا
بكر قد إغتصب الخلافة من على!
وأطلق على هؤلاء الآخرين: "الشيعة" لأنهم تشيّعوا لسيدنا على، و
"تشيّع" تعنى تبع و/أو صحب و/أو أيّد!
ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا لم تهدأ المعارك بين الطائفتين، ولم يتوقف
القتال، الذى راح ضحيته آلاف المسلمين!
فهل هناك أمل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق