حينما اُغتيل الشهيد مبروك، وهو شاهد أساسى فى قضية هروب مرسى من وادى النطرون، بمساعدة حماس؛ سمعنا من يقول، تبريرا لعدم وجود أى حراسة له، أنه نظرا لايمانه الشديد رفض أن تكون له حراسة، لأن الله هو الذى يحرسة ويحميه!
وقبلنا هذا الكلام على مضض، على وعد من المسئولين بالداخلية، بعدم تكرار
ذلك!
واليوم لا يوجد أى مبرر على الإطلاق، لوضع الشهيد ابو سريع، وهو شاهد أساسى
ثان فى نفس القضية؛ فى نقطة ثابتة بشارع 26 يوليه، بدون أى حراسة تقريبا!
موضوع آخر يا سيادة الوزير، اٌذيع مؤخرا أن عددا كبيرا من أبناء وأقارب
تنظيم الإخوان الإرهابى، طلبة فى كلية الشرطة، وأنهم على وشك التخرج فى الأيام
القليلة القادمة، وأعتقد أنك خير من يدرك الكوارث التى يمكن أن يتسبب فيها هؤلاء،
حينما يصبحون ضباط شرطة!
سيادة الوزير، لا أنكر انك قمت وتقوم بمجهودات هائلة، وأرجو أن لا تسمح
أبدا لأى كائن، بإفساد هذه المجهودات، والإخلال بأمن مصرنا الحبيبة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق