السبت، 11 أكتوبر 2014

فرنسيات يذهبن للجهاد فى مهام مقدسة مع داعش!


وصل الى سوريا عن طريق فرنسا، أكثر من 100 فتاة، للانضمام لداعش، بعد أن نجح التنظيم فى تجنيدهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغسل أدمغتهن عن طريق استغلال صغر سنهن، وإقناعهن أنهن ذاهبات للجهاد فى مهام مقدسة، تدخلهن الجنة دون حساب؛ مثل الأعمال المنزلية، وتربية الأطفال، واخيرا قضاء الاحتياجات الجنسية لمسلحى التنظيم!
وقال مصدر أمني فرنسي أن الفتيات من جميع شرائح المجتمع وفئاته، وليسوا فقط من بنات المهاجرين المسلمين في فرنسا، بل إن بينهن فتيات من أرقى العائلات، وبينهن أيضا فتيات يهوديات الديانة، وأضاف المصدر أن تجنيد المزيد من الفتيات قائم على قدم وساق!

وحينما أبلغ أهل إحدى الفتيات عن إختفائها، وجدت الشرطة الفرنسية أن كاميرات المطار رصدت الفتاه عند سفرها، وتبينت الشرطة من الإطلاع على كمبيوتر الفتاة، أن عناصر داعش يخططون لكل شيء حتى أدق التفاصيل، وأنهم شددوا على البنات بعدم إبلاغ أي فرد من عائلاتهم او أصدقائهم، إلا بعد الوصول الى "بيتهن الحقيقي الدافئ" كما أسموه لها!

وقالت الشرطة أن الفتيات يغادرن فرنسا، عن طريق المطارات كأي مسافر عادي، إلى اسطنبول في تركيا، وهناك يختفي كل أثر للفتاة، ولا يظهر أي طرف خيط عنها، ولا أي ظهور لجواز سفرها، في أى مطار أو فندق، والأرجح أن مغادرتهن تركيا، تكون عن طريق التهريب إلى سوريا؛ ومن هناك تصل الفتاه الى حيث يجب أن تؤدى مهام جهادها المقدس، التى فرضها الله عليها، لخدمة الدين الاسلامى!     

وأسأل نفسى: هل هذا الفكر وهذا التخطيط، مصدره اولئك المتوحشون، المنهمكون ليل نهار، فى الذبح والقتل وممارسة الجنس؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق