ينُص القرآن الكريم فى سورة آل عمران الآية 19 على: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ
الإِسْلاَمُ"
والمعنى الواضح من هذا النص هو أن الدين الوحيد المُعترف
به عند المسلمين، هو الإسلام!
فإذا إستطلعنا رأى غير المسلمين من الأديان السماوية، فسوف نجد أن
المسيحيين بالرغم أن كتابهم المقدس
يتكوّن من جزئين، الأول هو التوراه: كتاب اليهود المُقدس، والثانى هو الإنجيل؛ إلا
أنهم يعتبرون أن الدين الوحيد المُعترف به عندهم هو
المسيحية!
أما اليهود واليهودية فإنهم يعتبرون أن الدين
الوحيد المُعترف به عندهم هو اليهودية!
وهذا يعنى أن أى دين من الأديان السماوية الثلاثة، لا يعترف لأى دين آخر
سواه، بالمصداقية الدينية!
ويعنى بالتالى أن كل دين من الأديان الثلاثة "يزدرى" الدينين الإثنين
الآخرين (عقائديا)!
وإستنادا لنصوص قانون "إزدراء الأديان"، يكون لأبناء الأديان
الثلاثة الحق فى إقامة الدعاوى القانونية، ضد بعضهم البعض!
فهل نحن مستعدين لذلك؟ أم الأفضل إلغاء هذا القانون فورا؟