الثلاثاء، 26 يناير 2016

الأزهر وإزدراء الأديان!


فى خلال فترة وجيزة جدا.. حدث الآتى:

ـ حبس اسلام بحيرى سنة لاتهامه بازدراء الأديان
ـ حبس فاطمة ناعوت 3 سنوات لاتهامها بازدراء الأديان
ـ إتهام المُغنى الشعبى شعبان عبد الرحيم بازدراء الأديان

ـ إتهام المُقرىء الشهير خالد الطبلاوي بالتحريض على إزدراء الاديان والاساءة للازهر الشريف
وإذا نحّينا جانبا أنواع الأنشطة المختلفة التى يقوم بها هؤلاء الأربعة.. وسواء أعجبتنا أم لم تعجبنا.. فلا يمكن أن نتجاهل أو ننكر.. التأييد الجارف والشعبية الهائلة، التى يحظى بها هؤلاء الأربعة!
وإذا نحّينا كل ذلك جانبا.. أليس جديرا بالملاحظة أن "الأزهر" هو الجهة الوحيدة التى تقيم كل هذه الدعاوى القانونية.. وأن "إزدراء الأديان" هو القانون الوحيد الذى يستخدم فى كل هذه الدعاوى؟!
لقد توقف الأزهر تماما عن أداء دوره الأساسى.. وإنفتحت شهية شيوخه للتنكيل بكل خلق الله، مستخدمين قانون "إزدراء الأديان".. الذى أجمع فُقهاؤنا الدستوريون على عدم دستوريتة!
لقد تجاوز شيوخ الأزهر المدى.. وعلينا أن نتدارك الأمر قبل أن يستفحل أكثر من ذلك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق