فى بداية حلقة 17 ابريل
2015، من برنامج "ممكن" من قناة cbc، أكّد خيرى رمضان مقدم البرنامج أن الحلقة سوف تكون
"حوارا" بين الدكتور أسامة الأزهرى والحبيب الجفرى وإسلام بحيرى، إلا أن
الواقع إختلف عن ذلك تماما، وتحوّلت الحلقة الى هجوم ثلاثى من الآزهرى والجفرى
وخيرى رمضان (مُقدّم البرنامج)، على إسلام بحيرى!
وأقول ـ
بموضوعية وتجرد ـ أننى أرى أن ثلاثى الهجوم قد خرجوا فى النهاية خاسرين، وكان
إسلام هو الفائز!
وكتبت يومها
تحليلا لموقف كل الأطراف، وما يهمنى اليوم، هو ما كتبته عن الأزهرى، فى مُدوّنة
بتاريخ 18 ابريل 2015:
ـ دافع
بإستماتة مقيتة عن الأزهر والتراث وكتب التراث، وقرر بإصرار شديد ـ رغم مراجعته
مرات ـ أنه ليس من حق أى إنسان الحديث عن الدين الإسلامى، سوى رجال الأزهر، أو أن
يكون الحديث عن طريق الأزهر!
ـ قرر أن
الأحاديث النبوية المذكورة فى كتب التراث صحيحة، بالرغم من إعترافه بوجود أخطاء
بها؟!
(هذه والله فزورة..
فكيف يكون الشىء صحيحا، بالرغم من وجود أخطاء به؟!)
ـ قرر أن
إسلام يهاجم الإسلام بدون منهج علمى، وأنه يردد نفس أفكار سيد قطب المؤيدة
للإخوان!!!
(هذه فزورة
ثانية.. فلم نسمع من إسلام أى آراء أو أفكار مُؤيدة لسيد قطب أو للإخوان!)
ـ قرر أن ما
يقوله إسلام فى حلقة واحدة، يحتاج هو الى حلقات عديدة (!) للرد عليه ومناقشتة بإستفاضة
(!)
(حاول هنا أن
يضمن لنفسه بابا للرزق، وعددا لا ينتهى من الحلقات!)
ـ دأب على
مقاطعة إسلام ومحاولة إثارته طوال الحوار، بالطريقة الإخوانية الإستفزازية التقليدية،
برعاية وصمت تام من خيرى رمضان!
فإذا كان هذا
تحليلا لموقف الأزهرى، يُوضح موقفه المؤيد بإستماته لكتب التراث، بالرغم من إعترافه
بوجود أخطاء بها؟!
أليس غريبا أن
نُفاجأ ـ بعد ذلك ـ بإسمه من بين المُعينين لمجلس النواب؟
أنا أفهم أن يكون ذلك منطقيا، إذا كان الحديث عن تجديد
الخطاب الدينى، قد ذهب أدراج الرياح!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق