السبت، 23 يناير 2016

الأزهر ـ الداعم الرئيسى لداعش 01


أعلنت جميع دول العالم، وتُعلن بإستمرار عن عداءها لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).. كما أعلنت وتُعلن رفضها وإستنكارها لكل الأنشطة التى يمارسها التنظيم!
والسؤال المنطقى الذى يجب أن نسأله لكل هذه الدول: اذا كان رفضكم وإستنكاركم حقيقيا، فمن أين يحصل داعش على كل هذا الدعم والتمويل، الذى يجعله ـ طول هذا الوقت ـ قادرا على الإستمرار والصمود، ومواجهة دولا عديدة وتحالفا ضخما تقوده امريكا؟
والحقيقة أن هذا السؤال الإستنكارى لا يحتاج الى إجابة.. ولكنى اُحب أن اُوضح أن التنظيم يستطيع الحصول بسهولة، على الدعم بالأموال والمعدات من جهات كثيرة متعددة، أما الحصول على الدعم بأعداد كبيرة من المقاتلين، المؤمنين بأفكار التنظيم التكفيرية المتطرفة، والمستعدين للموت فى سبيل ذلك، فهذا هو الأمر الصعب!

فمن أين يحصل التنظيم على هذا الدعم بالمقاتلين الذى لا يتوقف؟

الحقيقة المُؤسفة أن الجهة الوحيدة التى تقوم بذلك هى الأزهر!
لذلك لم يكن غريبا أن الأزهر كان هو الجهة الوحيدة التى خالفت الإجماع على رفض وإستنكار التنظيم!
وكلنا سمعنا شيخه (الشيخ الطيّب)، وهو يقول بوضوح وصراحة شديدين، أثناء حديثه في ندوة بجامعة القاهرة، محاولا الدفاع عنهم: "تنظيم داعش ارتكب كل الفظائع لكنهم مؤمنون!"

ولا يستطيع شيخ الأزهر أن يقول غير ذلك، لأن مقاتلى داعش، ينفذون تنفيذا حرفيا، "جهاد الطلب" الذى درسوه فى كتب التراث الإسلامى، التى تم تدريسها لهم ولغيرهم من الدارسين فى الأزهر!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق