يقول الحديث: من إجتهد وأصاب له أجران ومن إجتهد وأخطأ له أجر واحد!
ذُكرت كلمة "إمرأة" فى القرآن الكريم 4 مرات.. ولم يكن ذكرها فى المرات الأربع مرتبطا بالملابس!
وذُكرت كلمة "نساء" فى القرآن الكريم 51 مرة.. سواء بمفردها أو سبقها "ألـ" كما فى "النساء".. أو أعقبها حروف مثل "كم" كما فى "نساءكم".. و "هم" كما فى "نسائهم".. وغير ذلك.
وقد ذُكرت مرتبطة
بالملابس ثلاث مرات.. مرتان فى سورة النور فى الآيتين31 و 60.. ومرة فى سورة
الأحزاب فى الآية 59..
يقول الله فى سورة
النور الآية 31:
"وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ
يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا
يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي
إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ
أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ
لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ
مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
الجيب هو فتحة
واسعة نسبيا.. كانت تُفتح فى ملابس النساء تحت الإبط.. لكى تخرج المرأة ثديها
منها.. حتى تتمكن من إرضاع طفلها.. دون أن يرى الآخرين الثدى.. وقد رأيت بنفسى..
عندما كنت صغيرا.. فلّاحات مصريات يفعلن ذلك..
وكانت نساء العرب
فى الجاهلية يتعمدن ترك جيوبهن دون غطاء.. لإظهار أثدائهم من خلالها لإغراء الرجال..
والآية تدعو المؤمنات لتغطية جيوبهن بالخمار وعدم إظهار أثدائهم!
وكلنا نعلم أن الزينة المنهى عن إبدائها (وَلَا
يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ).. هى شيء يُضاف للتجميل.. كالحُلى والمجوهرات والدهانات
ومساحيق التجميل..
وقد ذُكرها الله بصورة عامة غير محددة.. أى أن كونها
مقبولة أو غير مقبولة.. متروك للتقدير البشرى.. وللأوضاع الاجتماعية السائدة فى كل
مجتمع.. ولا يمكن أن يكون المقصود بها الوجه أو الشعر.. وإلا كان.. سبحانه
وتعالى.. قد ذكرهما بألتحديد وبوضوح..
وفى رأيى أن النهى هنا.. يتضمن عدم المُغالاة فى الزينة
التى تضاف الى الوجه والملابس.. كما تفعل بعض السيدات.. ومنهن بعض المحجبات!
ويقول الله فى سورة
النور الآية 60
"وَالْقَوَاعِدُ
مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن
يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ
لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
والمقصود
بالقواعد.. النساء الكبيرات فى السن.. وأولاء ليس عليهن سوى أن يكن غير متبرجات فى
زينتهن!
ويقول الله فى سورة الأحزاب الآية 59
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"
وكلنا نعلم
أن الجلباب هو قطعة من الملابس تغطى الجسم بالقرب من الرقبة وتمتد الى أسفل الجسم..
أما الإدناء المطلوب (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن
جَلَابِيبِهِنَّ) فلا يمكن أن يكون لأعلى
وإنما لأسفل.. لأن إدناء معناها خفض وليس رفع.. ولا يمكن أن يكون المقصود بالخفض رفع
الجلباب الذى تضعه المرأة على جسدها الى أعلى لتغطية الوجه أو الشعر.. وإلا كان..
سبحانه وتعالى.. قد ذكرهما بألتحديد وبوضوح..
و سبب نزول هذه الآية هو أن النساء.. فى تلك الأيام.. كن
يخرجن لقضاء حاجتهن فى الخلاء.. فلم تكن دورات المياه قد عُرفت بعد.. وكان بعض
الرجال السيئى السلوك.. يختبئوا فى الحفر الموجودة فى الخلاء.. للتلصص ومشاهدة
أجساد النساء العارية.. وهذه الآية تنبه النساء بعدم رفع جلابيبهن من على الأرض..
و "يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ".. أى يٌخفضنها حتى تُلامس
الارض.. وتُخفى أجسادهن العارية.. حتى لا يتمكن أحد من رؤيتهن!
وذُكرت كلمة "حجاب" فى القرآن الكريم 7 مرات.. وكلها بمعنى حائط أو حاجز أو حائل.. وإرتبطت مرة واحدة بنساء النبى صلى الله عليه وسلم فى سورة الأحزاب الآية 53
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ
النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ
إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ
لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ
لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ
مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ
أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا"
والآية توضح السلوك الذى يجب أن يلتزم به المؤمنين.. عند
دخول بيوت النبى صلى الله عليه وسلم.. الموجود بها زوجاته.. أمهات المؤمنين.. فإذا
أرادوا سؤالهن عن شىء.. فيجب أن يكون السؤال من وراء حجاب بين السائل.. وبين أمهات
المؤمنين!
ونُوجه النظر الى أن الله قد وَجّه الخطاب فى سورة الأحزاب الآية 32 الى نساء النبى
صلى الله عليه وسلم فقال:
"يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"
وفى هذا الخطاب يقرر الله بوضوح قاطع.. أنه لا يوجد أى مجال.. لأن تتشبّه أى إمرأة مسلمة بنساء النبى صلى الله عليه وسلم أو تحاول تقليدهن.. لأن نساء النبى لسن كأحد من النساء!
ولم تذكر كلمة "الشِعر" فى القرآن الكريم سوى
مرة واحدة.. فى سورة "يس" الآية 69.. "وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ
وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ"!
والشِعر هنا بكسر الشين.. بمعنى (تلك الكلمات التى توضع
فى ابيات موزونة.. ويرددها الناس ويغنونها).. أما كلمة "الشَعر" (بفتح
الشين).. الذى يعتبر الجاهليون الوهابيون.. أنه مشكلة المشاكل.. وأن تغطية المرأة
المسلمة له.. هو الدليل الأكبر على تديّنها.. فلم تُذكر (مرة واحدة) فى القرآن
الكريم!
وواضح من جميع الآيات التى سبق ذكرها.. أنه لا توجد أى
صلة بين نص ومعنى الآيات.. وتغطية النساء المسلمات لشعرهن!
لقد إجتهدت.. ولكن جلّ من لا يسهو.. وأرجو من كل من يجد
فيما كتبت خطأً أو سهواً.. أو يجد فى القرآن الكريم آية أو آيات.. تتحدث عن لبس
المرأة أو تغطية شعرها.. وفاتنى أن أذكرها.. أن يتفضل بالتذكير و/أو التصحيح.. وله
جزيل الشكر مقدما..
يقول الله فى سورة النور الآية 31:
ردحذف"وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء........أمال الخمر اللى حيضرب على الجيوب هو أيه؟؟؟ وبعدين الآيات دى والنساء كلهم مؤمنات وغيرذلك بيلبسوا الطرحه فقيل فليضربن بخمرهن على جيوبهن يعنى يطولوا الجزء المغطى الرأس...وبعدين مين قالك ان حد بيستدل على الآيه وما علمناه الشعر انها تدل على الشعر اللى فوق الدماغ مين قال ان حد فهمها كده؟؟ياباشا على مهلك شويه