الاثنين، 5 ديسمبر 2016

أهلا ومرحبا بداعش فى ليبيا 03


من عادات الفاشلين سواء كانوا اُمما أو أفرادا.. عدم تقدير الخطر.. والإستهانة به..
وإضاعة الفُرص واحدة تلو الأخرى.. حتى يضيع كل شىء.. ثم الندم والبُكاء والحسرة والترحّم.. على ما ضاع..
لقد دعوت فى 5 ديس 2015 الى توجيه ضربة وقائية قوية.. لمجرمى داعش الذين وصلوا الى ليبيا.. لكى نحسم الأمور قبل أن تستفحل.. وقلت بالنص:
"أنا لا أدعو الى عدوان، بل داعش هو الذى بدأ العدوان، وحضر الينا ليستكمل عدوانه!
وغير مسموح ولا مقبول بتاتا.. انتظار دخوله الى أراضينا..
لقد ارتكبنا هذا الخطأ من قبل.. فتمكّن العدو مننا فى شرق سيناء والعريش.. بل وفى صحرائنا الغربية.. ولا يمكن إلتماس أى أعذار الآن.. فأمن مصر فوق كل اعتبار.. وليذهب المعترضون الى الجحيم"
واليوم بعد سنة.. أرى مجرمى داعش فى ليبيا.. يقوون ويشتدون يوما بعد يوم.. ونحن مازلنا ملتزمين بالصمت العميق الرهيب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق