يُحكى أنه كان يوجد فى بر مصر.. رجل هُمام إسمه الوزير..
وذات ليلة
بينما كان الوزير يُشاهد التليفزيون.. فوجىء بعرض صُوَر خرابة فى محافظة اسوان..
ومجموعة من السياح اليابانيين يحاولون بصعوبة شديدة.. السير داخل الخرابة.. وهم
يحملون حقائبهم!
وأعلن مُقَدم
البرنامج أن هذه الخرابة هى محطة سكة حديد أسوان!
فى صباح
اليوم التالى.. كان الوزير فى محطة اسوان.. ومعه مجموعة من رجاله.. بهدف إعادة
بناء محطة .. تليق بمصر وبأسوان وبالسياحة وبالسواح!
شعر الجميع
بألإمتنان والتقديرللوزير.. ما عدا البعض الذين أعترضوا على عدم الإعلان.. بالطرق
القانونية وحسب لوائح المناقصات.. عن مناقصة لإعادة بناء المحطة.. وسعر كراسة
الشروط.. وشرط التقدم بعرضين فى مظروفين مُغلقين.. يتضمن الأول النواحى الفنية..
ويتضمن الثانى النواحى المالية!
وتساءلوا
لماذا يحشر الوزير نفسه فى كل شىء؟ وهتفوا: يسقط يسقط حكم العسكر!
وقال الوزير
أن القوات المسلحة ستقوم بكل العمل وتسديد كل التكاليف.. وتوته توته.. خِلْصت
الحدوتة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق