السبت، 24 ديسمبر 2016

مصر باعت القضية!



ثار كثيرون وغضبوا.. ووصلوا الى درجة التشنج.. بسبب موقف مصر فى مجلس الأمن..
وإتّهَم أغلبهم مصر بأنها باعت القضية الفلسطينية!
ونحن أساتذة.. لدينا مَوروثا هائلا من الكلام "التِخين".. الذى لا يحمل أى معنى مُحدد واضح.. وغالبا ما يختلف عن الحقيقة تماما!
ففلسطين ليست قضية.. إنها وطن ضاع من بين أيدى أصحابه.. وهم لاهين عنه بمشاكل جانبية مُخزية..
وحينما يضيع الوطن.. فليس هناك سوى طريق واحد لإسترداده.. حاول السادات أن يُعَلّمه للعرب.. فلم يستجيبوا.. وإعتبروه أيضا قد باع القضية..

القضايا يا سيدات ويا سادة.. مكانها ساحات المحاكم والأمم المتحدة ومجلس الأمن.. وكل هذه الأماكن مليئة وطافحة بالمرافعات والإتهامات.. وكُلّه من نوع الكلام التخين إيّاه.. الذى ينتج عنه قرارات أتخن.. مثل 238.. وان شاء الله عندما يصدر القرار المليون و238.. فأنا متأكد أن أحفاد أحفاد... العرب.. سيتهمون مصر أيضا بأنها باعت القضية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق