الجمعة، 30 أكتوبر 2015

مُذيعات التليفزيون يتجاوزن الحدود!


بعض مُذيعات التليفزيون ـ وليس كلهن ـ لا يهمهن أى شىء على الإطلاق، سوى بقاء الأضواء مسلطة عليهن طول الوقت، وحديث الناس عنهم طول الوقت، وإهتمام الناس بكل ما يقدمنه وما يقلنه.. وهن فى سبيل ذلك يفعلن أحيانا أشياء مشينة جدا، ويقلن أحيانا أخرى كلاما غير لائق على الإطلاق!
فمثلا حينما تتوجه واحدة منهن الى حمّام شعبى للرجال، بدعوى محاربة الشذوذ الجنسى بين الرجال؟! فهذا تصرف مشين للغاية، لأن من المألوف فى الحمامات الشعبية، أن رجالا كثيرين يكونون عرايا، فكيف تتواجد المُذيعة الفاضلة بينهم؟ وكيف تتناقش وتبحث موضوعا شائكا وشاذا مثل الشذوذ الجنسى، وهى بين رجال عرايا؟
الحقيقة أن هذه المُذيعة حينما أعلنت عزمها على فعل ذلك، توقعت أن تنصحها عاقلة أو عاقل، أن لا تفعل، ولكن خاب ظنى للأسف الشديد، وتوجهت المذيعة فعلا الى أحد الحمامات الشعبية، وكانت النتيجة كارثة منظورة الآن أمام المحاكم المصرية!
شاهدنا جميعا منذ بضعة أيام فيديو لفتاة تتعرض للضرب عند مدخل أحد المولات، وتعاطف الكل معها، وطالبوا بمعاقبة الشاب الذى ضربها، ماعدا إنسانة واحدة، هى مذيعة أخرى لها سجل حافل فى المشاكل والبرامج الشاذة عن العفاريت والجن و.. و..
وبدلا من أن تتعاطف هذه المذيعة مع الفتاة، وجدتها فرصة سانحة يجب أن تغتنمها، لكى تجذب الى نفسها إهتمام الناس، عن طريق مخالفة الجميع ومهاجمة الفتاة، تطبيقا للمبدأ السىء "خالف تُعرف"،
ولم تجد ما تقوله من أجل تحقيق هدفها سوى، أنها لم تقتنع بكلام البنت، وأكيد هناك سبب للضرب.. وقصة البنت غير منطقية، لأنها لم تتأثر بالضرب مطلقا وكانت ثابتة!
وأنا أرى من وجهة نظرى كإنسان يعتز جدا بكرامة البشر، أنه لا يوجد تحت أى ظرف من الظروف مبرر لأن يضرب إنسان إنسانا آخر، مهما كان الخطأ المُرتكب، وأكرر "مهما كان الخطأ المُرتكب"، واذا كانت هذه المذيعة مُعتادة على الضرب كأسلوب للتعامل فى البيئة التى تعيش فيها، فيستحيل أن تجبر غيرها على تحمل نفس الأسلوب!
والغريب جدا أن هذه المذيعة طالبت بمحاسبة "البنات اللي بتغلط وبتعاكس شباب، مثلما نقوم بمحاسبة المتحرشين"
وأضافت "يا ريت الأهالي تلم بناتها شوية لأن العملية بقت صعبة والبنات هي اللي بتعاكس الرجالة"
والحقيقة أننى مندهش جدا من حكاية "البنات اللي بتعاكس".. وأنا أعيش فى مصر منذ سنة 1941، ولم أقابل ولم أر حتى الآن فتاة تعاكس الرجال كما تدّعى هذه المذيعة!

الخميس، 29 أكتوبر 2015

من هو سعد الدين ابراهيم؟


نشرت فى المدونة السابقة أن الدكتور "سعد الدين إبراهيم" دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، لعمل استفتاء على المصالحة مع الإخوان المسلمين، فمن هو الدكتور "سعد الدين إبراهيم"؟
هو بإختصار، واحد من المندوبين غير الرسميين للولايات المتحدة فى مصر!
وهو حاصل على الجنسية الأمريكية وأستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية!
ومن عدة سنوات تبينت السلطات المصرية أن تحويلات مالية كبيرة تصل من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى الى هذا المركز، وأن العاملين بهذا المركز يقومون بجمع بيانات تفصيلية عديدة عن كافة الهيئات والشركات والمصانع و.. و.. بدعوى أنها ضرورية للدراسات الإنمائية!
ولكن حينما اكتشفت السلطات المصرية أن كل هذه البيانات، يتم إرسالها الى الولايات المتحدة، وأن أنشطة أخرى منحرفة تحدُث داخل المركز، مثل التزوير والنصب والإحتيال؛ تم القبض على الدكتور وجميع العاملين بالمركز، وتقديمهم الى محكمة أمن الدولة التى حكمت بحبسهم مددا مختلفة!
وقد أدّى هذا الحكم إلى صدور قرار أمريكي غريب بحجب المساعدات الإضافية عن مصر!
وقالت (الواشنطن بوست) بصراحة شديدة، وأيدتها مصادر فى البيت الأبيض، أن القرار اُتخذ إحتجاجًا على الحكم!
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها الولايات المتحدة إجراء من ذلك القبيل!
أما أغرب الغرائب فقد جاءت من "إرييل شارون" رئيس الوزراء الإسرائيلي فى ذلك الوقت، الذى قام بتكليف وزير خارجيته باستدعاء القائم بالأعمال المصري في تل أبيب، وتحميله رسالة عاجلة للحكومة المصرية، تُعرب فيها إسرائيل عن الصدمة التي مُنيت بها نتيجة صدور ذلك الحكم، باعتباره انتهاكًا لحقوق الإنسان!!!

ونتيجة للضغوط الشديدة التى تعرضت لها الحكومة المصرية، تم إلغاء الأحكام، واُعيدت المحاكمة أمام دائرة أخرى، التى برأت جميع المحبوسين وتم الإفراج عنهم!

بعد عزل مرسى وسقوط الإخوان شاهدت وإستمعت بنفسى الدكتور وهو يعترف صراحة أنه كان همزة الوصل بين الولايات المتحدة والإخوان، وأن كبار رجال الإخوان لجأوا اليه قبل 25 يناير، وطلبوا منه التوسط لعقد لقاء مع كبار المسئولين الأمريكان، وأنه قام بالفعل بالمهمة، وقام بتزكية الإخوان لدى الأمريكان، وبدأت من يومها اللقاءات والإتفاقات بين الطرفين!

ويُدهشنى ويُحيرنى اليوم أن يتقدم الدكتور بهذا الطلب الى الرئيس السيسى، وهو يعلم تمام العلم أن طلبه مرفوض.. مرفوض.. مرفوض..
ـــــ
للقراءة بخط أوضح، و/أو قراءة مدونات أخرى، استخدم الرابط:

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

سعد الدين إبراهيم يدعو السيسى للاستفتاء على المصالحة مع الإخوان!؟



دعا الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، لعمل استفتاء على المصالحة مع الإخوان المسلمين، كى تتفرغ البلاد للبناء. وقال فى مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على قناة "العاصمة"، مساء يوم الثلاثاء:
"الرسول عليه الصلاة والسلام، تصالح مع قريش رغم كل ما فعلوه، ونيلسون مانديلا بعد 27 سنة فى السجن أعلن المُصالحة بجنوب أفريقيا، وان حدث خلاف على المصالحة، أدعو الرئيس لطرح المصالحة فى استفتاء عام على الشعب، وإن وافق كان بها، ولو رفض يجب احترام خيار الشعب".
وأوضح أن صيغة الاستفتاء، ستكون: "هل توافق على المصالحة مع الإخوان المسلمين؟ نعم أم لا؟"،
وأكّد: "لم يطلب منى أى شخص التوسط للمصالحة، ولكنى أطرح الفكرة لوجه الله والوطن، بصرف النظر عما يُصيبنى من رذاذ هنا أو هناك".

أستأذنكم أن اُوضح فى مدونة منفصلة: من هو سعد الدين ابراهيم؟