كان موضوع يوم الثلاثاء 20 اكتوبر 2015 فى برنامج "نقطة حوار" من قناة BBC، الفتاوى التى تقول أن من يتخلف عن الادلاء بصوته "آثم"، والفتاوى المضادة التى تقول أن من يدلى بصوته "آثم"!
وفى البداية تم أخذ آراء عينة عشوائية من الشارع المصرى، فقرر أغلبهم أن
الأمر لا علاقة له بالدين، ولا يجوز أن تصدر فتاوى عنه، بل إن شابا من الذين
سُئلوا قال: إحنا زهقنا من فتاوى الشيوخ، ومن تدخلهم فى كل حاجة بفتاوى عكس بعضها!
وإستضاف البرنامج، عبر Skype، مندوبا من
الأزهر الشريف.
وكانت المفاجأة أن المندوب كان هو عبد الله رشدى الذى سبق أن تحاور مع
إسلام بحيرى، وتعرّض لإنتقادات شديدة من الكثيرين!
فماذا قال المندوب؟ لقد بدأ بقراءة المادة الثانية من الدستور:
"الإسلام
دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر
الرئيسى للتشريع"
ثم قال أنه
بناء على هذه المادة فإن الأزهر هو الجهة الوحيدة التى لها حق التدخل فى كل الأمور
الدينية التى تمس حياة المصريين، ومن بينها الإنتخابات، ولا يحق التدخل لأى جهة أخرى سواها!
وناقشه مقدم البرنامج طويلا، وأوضح له أن الإنتخابات ليست مسألة دينية، وأن
تدخل الأزهر يعنى أن مصر أصبحت دولة
دينية!
إلا أن مندوب الأزهر أصرّ على موقفه، وقال أن المادة الثانية من الدستور هى
التى أعطت الأزهر هذا الحق!
هل عرفتم لماذا يُصر كل المخلصين لمصر، على إلغاء هذه المادة من الدستور؟
ملحوظة: مرفق صورة تذكارية لمندوب الأزهر عبد الله رشدى فى جلسة ودية مع
حازم أبو اسماعيل!
هل عرفتم لمن ولاء مندوب الأزهر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق