عاب على البعض إستخدامى فى المدوّنة السابقة، الآية رقم 51 من سورة المائدة ونصها:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ
الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم
مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"
..
وقالوا لى أننى حينما ذكرت هذه الآية أعطيت التبرير
القوى للمتأسلمين لكى يحرموا غير المسلمين من ممارسة كافة أنواع الأنشطة وإلا
أصبحوا (المتأسلمين) مخالفين لنص قرآنى واضح وصريح!
وهذا هو ما أريد أن أصل إليه تماما.. فطالما إن المادة
الثانية موجودة فى الدستور، فهى بمثابة سيف مُعلّق على رقاب غير المسلمين، يستخدمه
المتأسلمون متى شاءوا وأنّى شاءوا!
ولعلنا نلاحظ أن المتأسلمين لم يسبق لهم بتاتا، ذكر هذه
الآية أو الحديث عنها من قبل، فربما أن الوقت ـ من وجهة نظرهم ـ لم يحن لذلك بعد!
لن أملّ من تكرار أن المادة الثانية من الدستور، هى
قنبلة موقوتة، تم زرعها فى حياتنا، لكى تثير العديد من المشاكل، وتحتاج الى العديد
من الفتاوى، وتتسبب فى كم كبير من السلبيات والمُعوّقات التى نحن فى غنى عنها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق