عندما يخرج الموظف المصرى من باب بيته صباحا، يظل طوال طريقه الى العمل، يحاول إبتكار طرق وأساليب جديدة للعكننة على كل البشر الذين يُتعسهم الحظ بالتعامل معه!
يتفق فى ذلك جميع موظفى مصر، مهما قل شأنهم أو كبُر!
وأمامنا مثال واضح هو ذلك الموظف الكبيرالذى وضع نظام انتخابات مجلس النواب
المصرى!
لقد أغرق الشعب المصرى المسكين فى معضلات مثل: الفردى والقائمة والدوائر
وعدد المقاعد والورقة البيضاء والخضراء.. بينما هو عاجز عن معرفة أسماء المرشحين!
لقد نجح الموظف الكبير نجاحا منقطع النظير فى وضع نظام عكنن عكننة شاملة
على المُرشحين والناخبين، والشعب المصرى كله!
وكانت النتيجة النهائية: لم ينجح أحد.. سواء من المُرشحين أوالناخبين!
وكل ما خرج به الجميع من اللجان بالأضافة الى العكننة، الأصابع الحمراء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق