الأحد، 18 أكتوبر 2015

إسلام بحيرى 01



الخطاب الدينى

حينما ينادى الرئيس عبد الفتاح السيسى مرارا وتكرارا بتجديد الخطاب الدينى.. فهذا يعنى أن مشكلة سوء الخطاب الدينى وإنحداره قائمة منذ زمن.. وأن الأزهر الشريف، وهو الجهة الأولى المسئولة عن الخطاب الدينى، لا يحاول حل المشكلة.. وإلا ما كان السيسى قد لجأ مرارا الى تكرار كلامه!
وما كان قد قال بالنص في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف، إنه "ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها!"
وما كان قد وصل به الضيق أن يُوجه خطابا والأصّح تهديدا مباشرا الى رجال الأزهر يقول فيه بالنص "والله لأحاجكم به يوم القيامة!"
وما كان قد طالبهم فى نهاية الخطاب بإعادة قراءة هذه النصوص "بفكر مستنير"
ومشكلة إسلام بحيرى أنه تفاعل مع الأمر وتحمّس له وتصدى للمشكلة.. وشرع فى تقديم حلقات تلفزيونية يوضح فيها السوءات والعيوب الموجودة فى كتب التراث، والتى تستخدم حاليا فى الخطاب الدينى، وفى الكتب التى يقوم الأزهر حاليا بتدريسها لطلبته!
لم يلجأ إسلام الى إستخدام كلاما مبهما أوعبارات رنانة، ولكنه كان يقرأ نص الكلام المكتوب فى كتب التراث.. والكتب التى يقوم الأزهر بتدريسها لطلبته!
فماذا كانت النتيجة؟ وماذا لقى إسلام؟
ــــــ
ملحوظة: هذا الفيديو مثال واحد من بين أمثلة عديدة يوضح نوعية الكتب التى يقوم الأزهر بتدريسها لطلبته!

https://www.facebook.com/588012504550567/videos/901972889821192/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق