"تأييد
حبس إسلام بحيرى 5 سنوات بتهمة ازدراء الأديان"
هذه
أسوأ عبارة سمعناها.. وإسودّت الدنيا حزنا من أجلها!
هل
كلما تقدمنا ـ بصعوبة شديدة ـ خطوة واحدة، الى الأمام، عُدنا الى الخلف 1400 سنة؟
هل
كان على إسلام بحيرى أن يُوافق ويُؤيد زواج كهل رجعى جاهلى وهابى سادى مريض نفسيا،
من طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، حتى لا يُحبس؟
هل
كان على إسلام بحيرى أن يُسبّح بحمد كتب التراث، حتى لو كانت تتكلم عن القردة التى
زنت فرجمتها القردة، حتى لا يُحبس؟ (القردة الأولى: أنثى القرد.. والقردة الثانية:
جمع قرود)
هل
كان على إسلام بحيرى أن يُؤمن بالنقل قبل العقل، حتى لا يُحبس؟
هل
كان على إسلام بحيرى.. وهل كان.. وهل كان..؟
ومتى
نتخلص من محاكم التفتيش.. والجاهلية الوهابية، التى أصبحت تتحكم فى حياتنا؟
ملحوظة: كنت أعتقد أن اللجنة العليا للإنتخابات قد إرتكبت خطأ كبيرا، وخالفت
الدستور مخالفة واضحة صريحة، حينما قبلت ترشح أعضاء الأحزاب الدينية، ولكن من
الواضح أننى أنا الذى أخطأت، وأن قوة جاهلية وهابية قاهرة، أصبحت تتحكم فى حياتنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق